[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ يُفضل الإطلاعُ عليه ]
هذا البحث هو نتاجٌ لـ عدة أسابيع .. هذا البحث هو خليطٌ لـ عدة مراجع .. فـ أرجو من الله أن ينتفع به من يقراءه ..
و أن ينفعنا بما بحثنا .. جعل الله بحثنا هذا .. شهيداً لنا لا علينا ..
هذا البحث ليس وليد الساعة .. و لا وليد اللحظة .. إنما مضى عليه ما يقارب الخمس سنوات حبيس الدرج .. فـــ
شاء الله .. أن يتم نقله من الوُريقات .. إلى جهاز الكمبيوتر .. لأني في ذاك الوقت .. لا أفقه شيئاً يُدعى بـ كمبيوتر
هذا البحث ليس نسخاً يتبعه لصق .. إنما بحثٌ علمي مُنتقى من كتبٍ عدة .. نُسخ من الوريقــات كتابيـــاً إلـــى
الكمبيوتر .. لا من موقع إلى موقع كما سيظنه البعض ...
هذا البحث منقول خطياً من المرجع إلى الوريقات .. ثم بعد فترة تم نقله كتابياً من الوريقات إلى جهاز الكمبيوتر ..
لـ يكون أكثرَ انتشاراً و أعم فائدة ...
لا أقول ذلك تهويــلاً لـ عملــي .. أو إدعاءاً يُقصد به رياءاً .. إنما هو شئٌ أردت إيضاحه .. حتــى لا يُظــن بمــا يظــن
الكثير .. و هو أني أتبع منهج النسخ و اللصق لـ كثرة المحتوى ...
الموضوع مُدعم بـ صور أصلية لـ المخطوطة أو هكذا تُسمى ..
الحمد لله رب العالمين .. خالق السماوات و الأرض .. و جاعل الظلمات و النور .. الحمد لله الذي أرســـل رســولــه
بالهدى و دين الحق لـ يظهره على الدين كله ، فـ جعله شاهداً و مبشرا و نذيــــراً ، و داعيـــاً إلــى الله بـ إذنـــــه و
سراجاً منيراً ، و جعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثـيراً . اللهم صل و سلم و بـارك
عليه و على آله و صحبه و من تبعهــم بـ إحسان إلى يوم الدين ، و فجــر لهــم ينـابيــع الرحمة و الرضوان تفجيرا .
نورٌ أضاء بـ مولده .. و شعاع تخلل الجهل من حوله .. و بريقٌ أزال الظلمـــات منذُ مهـــده .. أنقذ الأمة مــن تخبــط
دياجير الظلام .. و زيف الأحلام .. حياته صفحةٌ عريضة من صفحات الجهاد .. و سيرتـه ملئ بـ الطيب و الرحمـــــة
و سمو الأخلاق .. فـ كان أعظم مثال لـ يحتذى به في السيرة .. و أعظم قدوة يقتدى بها فـ صلوات الله و ســلامـه
عليه ..
هذا البحث يتحدث عن سيد الأولين و الآخرين .. عن أفضل خلق العالمين .. عن سيد المرسلين .. فـ صلـوات الله
و سلامه عليه .. سيرته .. لا يُكلُ منها و لا يُمل .. نبعٌ لا ينضب و مجرى لا ييبس .. فيها الكثيرُ من الفوائـد ..
و الوفيرُ من العبـر .. سيرةٌ عطـرة .. يلبثُ رحيـق عطرهـا لا ينفـك .. حتى لـو انتهيــت منها .. و ارتـويــــــــت مـــن
نبعها ..
هذا المبحث .. شُكل على نقاط متعددة .. لعلها تكون أسهل لـ القراءة و أكثر دعوى لـ الفهم و الإستنباط .. مــــع
محاولة و بقدر الإمكان إرجاع كل نقطه إلـى مـرجعهـا الأصلــي .. و قليــل جــداً من سيجــد نقاط و مباحث كهــذه
مجموعةً في كتـــابٍ واحد .. فـ لعل ما قدمنا ينفع الجميع .. و عسى ما قدمنا أن يكون شفيعاً لنا يوم القيامة ..
* 和平女孩 *
1432 / 1 / 1 هـ
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن
غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر نزار بن معد بن عدنان .
و هو من القبيلة المشهود لها بـ الشرف و رفعة الشأن والمجد الأصيل . و أما أسرته , فـ تعـــــــــرف بـ الأسرة
الهاشميه . [ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 7 ]
كان سليم العقل , وافر القوى , نزيه الجانب , فـ ترعرع و شب و نضج و هو جامع لـ الصفات الحميدة و الشيـــم
النبيلة , فـ كان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب , و النظر السديد , و مثالاً نهائياً في مكارم الأخلاق و محاسن الخصـال
, امتاز بـ الصدق و الأمانة و المروءة و الشجاعة و العدل و الحكمة و العفة و الزهد و القناعة و الحلم و الصبر و الشكــر
و الحياء و الوفاء و التواضع و التناصح و كان على قمة من البر و الإحسان كما قال عمه [ أبو طالب ] :
و أبيض يستسقي الغمام بوجهه ** ثمال اليتامى عصمة لـ الأرامل
[ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 16 ]
و كان وصولاً للرحم , حمولاً لما يثقل كواهــــل الناس , يساعد من أُعدم العيـش حتــى يصيــــب الكســـــب و
يقــري الضعيــف , و يعيــن من نزلت به النــوازل , و لقد سماه قومه بــ [ الأمين ] لما جمع من الأحوال الصالحــــة و
الخصـال المرضية , و نال حظاً وافراً من حسن الفطنة و أصالة الفكرة و ســداد الوسيلة و الهدف , قالت خـديجـــــه
- رضي الله عنها - : [ يحمل الكَل , و يُكسب المعدوم , و يقوى الضعيف , و يعين على نوائب الحق ] .
[ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 17 ] , [ الرحيق المختوم ص 61 ]
● بعض أخلاق النبي مع أصحابة في بدايات الأسلام :
كان النبي يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة , و يحدوا بهم إلى منازل نقاء القلوب , و نظافة الأخلاق , و عفة
النفوس , و صدق المعاملات , و بـ الجملة كان يخرجهم من الظلمات إلى النور .
بدأت النبوة من السنة الحادية و الأربعين و هو معتكف بـ غار حراء يذكر الله و يعبده فـ جائه جبريل- عليه
السلام - بـ النبــوة و الــوحـــي و كـــان ذلـــك فـــي رمضان في ليلة القدر يوم الإثنيـــن قبل أن يطلع الفجـــر .
[ زاد المعاد في هدي خير العباد ص 76 , المجلد الأول ]
● و تنقسم حياة رسول الله بعدما أشرفه الله بـ النبوة و الرسالة إلى عهدين :
1 - العهد المكـي : ثلاث عشرة سنة تقريباً .
2 - العهد المدني : عشــر سنيــن كــاملـــة .
[ الرحيق المختوم ص 62 ]
● أول من اتبعه :
● أما النساء فــ كانــت : أم المؤمنين خديجــة بنت خويلـد - رضي الله عنهـا - .
● أما الرجــال فـ كــان : أبــــــو بـــــكــــــــــــر - رضـــــــــــــــي الله عـــــنـــــها -.
● و أما الصبيان فـ كان : ااعلـــي بــــن أبـــــي طـــالــــب - رضـي الله عنـــــــه -.
● وأما الموالي فـ كان : زيد بن حارثة بن شرحبيل الكلبي - رضي الله عنــــه -.
● كانت أم جميل زوجة أبو لهب تحمل الشوك و تطرحه على طريق الرسول حيث يمــر .. و كان يصيبه ما
يصيبه و كــان صابراً على هذا الأذى . [ تهذيب السيرة ص 84 ]
● و لقي أبو جهل بن هشام رسول الله فقال له : و الله يا محمد لتتركن سب آلهتنا أو لنسبن إلهك الذي
تعبـد , فـ كف عن سب آلهتهم و جعل يدعوهم إلى الله . [ تهذيب السيرة ص 85 ]
● و كان النضر بن حارث يقول : و الله ما محمد بـ أحسن حديثاً مني , و مـا حديثه إلا أساطير الأوليـن اكتتبتُها
كما اكتتبها محمد . فنزل فيه : [ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ] . الـقـلـم [ 15 ] [ تهذيب السيرة ص 85 ]
● أن أبا لهب كان يجول خلف النبي في مواسم الحج و في الأسواق لـ تكذيبه و يقول : لا تطيعوه فـ إنــه
صابئ كذاب .. بل كان يضربه بـ الحجر حتى يدمى عقباه .. [ الرحيق المختوم ص 75 ، ص 86 ]
● و كان بعض سادة قريش و بعض جيرانه يطرحون عليه رحم الشاة و هو يصلي .. و لقد وضع عقبــة بـن
أبي معيـــــط بســـلاً جزوراً على ظهر الرسول و هو ساجد فلم يرفع رأسه حتى جاءته فاطمة - رضي الله
عنها - فـ طرحتـــه عن ظهره . [ الرحيق المختوم ص 87 ] ، [ صحيح البخاري ]
● جلس عقبة مرةً إلى النبي و سمع فيه , فلما بلغ ذلك أُبي بن خلف أنبه و عاتبه و طلب منه أن يتفل
في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم فـ فعل . [ الرحيق المختوم ص 88 ]
● و أمـــا أُبـــي بن خلـــف فقــــد فــــت عظمـــــاً رميمـــــاً ثم نفخـــــه فـــــي الريــــح نحـــــو الـرســـول .
[ تهذيب السيرة ص 86 ]
● و كان أبا جهل يؤذي الرسول بـ القول , و كان يمنع النبي عن الصلاة منذ أول يوم رآه يصلـــــي فــــــي
الحرم . [ الرحيق المختوم ص 88 ]
● و كان الأخنس بن شريق الثقفي ممن ينال من رسول الله وقد وصفه القرآن بـ تسع صفات تدل على
مـــا كــــان عليـــه , قال تعالـــى : [ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ
أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) ] . [ الرحيق المختوم ص 88 ] , [ القلم 10 - 13]
● و كــان أميــة بن خلــف إذا رأى الـرسـول - صلى الله عليـــه و سلـم - همـزه و لمـزه . [ تهذيب السيــرة ص 84 ]
● و كان أمية بن خلف يتوعد النبي في مكة و يقول : يا محمد إن عندي العـود , فرساً أعلفه كــل يـــوم
فرقاً من ذرة أقتلك عليه .. [ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 43 ] .
● و كـانــت قـــريـــش تـــســـمـــى الرســــول مذممــــاً بــــدلاً مــــن محمـــــد بـ قصد الشتـم و السب .
[ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 44 ]
و كان من أعظم المستهزئين بالرسول : الوليد بن المغيره ، و الأسود بن عبد يغوث ، و أبو زمعه الأسود
، و الحارث بن قيس ، و العاص بن وائل السهمي . [ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 45 ]
● عطش الناس يوم الحديبية و رسول الله بين يديه ركـوة يتوضأ منها , إذ جهش النـاس حوله فــ قال :
مالكم ؟ قالوا : يا رسول الله ! ما عندنا ما نشرب و لا ما نتوضأ إلا ما بين يديك , فـ وضع يديه في الركــــوة ,
فجعل الماء يفور من بين أصابعه أمثال العيون فـ توضأ الناس , و شربوا .
[ السيرة النبوية ص 211 , الجزء الثالث ] ، [ صحيح البخاري ]
● كان علي - رضي الله عنه - يشكو من عينــه , فـ بصــق الرسول فيها و دعا له فبرأ حتــــى كأن لــم
يـكن به وجع . [ الرحيق المختوم ص 350 ]
● مـــــــــن إحســـــــانـــــه مـــــــشـــــاورتــــه أصحــــابـــــه فــــي كـــــــل أمـــــــر يريـــــــد فــعـــلـــــه .
● لما كان النبي في الغار مع أبو بكـر - رضي الله عنه - , لُدغ أبو بكر , فـ تفــل الرسول فــ ذهــب
مــــــــا يجده . [ الرحيق المختوم ص 159 ] ، [ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 68 ]
● أن الرسول دعا لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - حيث قال : [ اللهــم فقهـــه في الديـــــن و
علمـــه التأويل ] فـ كان أعلم الصحابة بـ التفسير .
● أن النبي أخذ التمر من ابنة بشير بن سعد ثم بسط ثوبه فـ نثره عليه فـ تساقط على جوانبه ثم أمر
بأهل الخندق فـ اجتمعوا و أكلوا منه حتى صدروا عنه و قد شبعوا من التمر و هم أكثر من ألف رجل شبعوا ,
من ملء الكفين من التمر . [ السيرة النبوية ص 92 ، الجزء الثالث ]
● لما كان الصحابـــة - رضوان الله عليهم - يحفـــرون الخنــــــدق اعترضتهـــم صخره عظيمة شديدة , فـ جاء
الرسول فضربها ثلاث ضربات فـ تكسرت . [ الرحيق المختوم ص 293 ]
● أن الرسول أعان في إعتاق سلمان الفارسي , و ذلك بـ طلبه من المؤمنين بـ مساعـــــــــــــدة
سلمان على النخل فـ أعانه المسلمين في ذلك , و لقد غرسها النبي بنفسه فلم تمت منها نخلـــــةٌ
واحـدة .
● أن حكيــم بن حــزام ســـأل النبــي ثــلاث مــرات فـ أعـطـــاه . [ صحيح البخاري ]
● أن رجلاً سأل النبي فـ أعطاه غنماً بين جبلين ، فـ أتى الرجل قومه فقال لهم : يا قوم أسلمـــوا فـــــ
إن محمداً يُعطي عطاء من لا يخاف الفقر . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 525 ]
● أعـــطــى النبــــي العبــــاس - رضي الله عنه - مـــن الـــذهــــب مــــا لـــــم يــــطــــق حــــمـلــــــه .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 526 ]
● و أعطى النبــي معوذ بن عفــــراء - رضي الله عنه - مــــلء كفه حليــــاً و ذهبـــاً لما جاءه بهديـه من
رطب و قثاء . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 526 ]
● أنه إذا مشــى مع أصحـــابــــه - رضوان الله عليهم - يسوقهـــم أمامـــه فلا يتقدمهــم , و يبـــــدأ من
لقيه بالسلام .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 523 ]
● أن رجل سأل النبي حلة كان يلبسها , فـ دخل في بيته فـ خلعها ثم خرج بها في يده وأعطاه إياهـا .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 525 ]
● كان يُكني أصحابه - رضي الله عنهم - و يدعوهم بـ أحــب أسمائهـــم , و يمــازحهم و يكرمهــــــــم .
● تصدى لـه غورث بن الحارث ليفتك به ، و رسول الله مطرح تحت شجرة وحده قائلاً و أصحابــــــه
قائلون كذلك [ من القيلولة ] . و ذلك في غزاة ، فلم ينتبه رسول الله إلا و غورث قائم على رأســــــــه
، و السيف مصلتٌ في يديه و قال : من يمنعك مني ؟ فقال : « الله » . فسقط السيف من يد غــورث
، فـ أخذه النبي و قال : « من يمنعك » ؟ قال غورث : كن خير آخذ .. فـ تركه و عفا عنه . فـ عاد إلـى
قومه فقال : جئتكم من عند خير الناس . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 529 ]
● لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح و وجد رجالات قريش جالسين مطأطـي الرؤوس ينتظــــــرون
حكم رسول الله الفاتح فيهم ، فـ قال : « يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم » ؟ قالـوا : أخ
كريم و ابن أخ كريم ، فـ قال : « اذهبوا فأنتم الطلقاء » فـ عفا عنهم بعدما ارتكبوا من الجرائم ضده و ضـــــد
أصحابه مـا لا يقادر قدره ، و لا يحصى عده ، و مع هذا فقد عفا عنهم و لم يعنف و لم يضرب , و لم يقتـــــل
فـ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 529 ]
● سُحر عن طريق لبيد بن الأعصم اليهودي و قد نزل بذلك , فـ عفا عنه و لم يؤاخـذه . بل لم يثــبــت
أنه لامه أو عاتبه مجرد لوم أو عتاب . فضلاً عن المؤاخذة والعقاب فـ كان موقفه هذا مظهراً مـن مظــاهـــــــر
العفو المحمدي في أجلى صوره و أبهى منظر . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 529 ]
● تآمر عليه المنافقون و هو في طريق عودته من تبوك إلى المدينة تآمروا عليه لـ يقتلوه و عـلم بهــم
و قيل له فيهم , فـ عفا عنهم ، و قال : [ لا يُتحدث أن محمداً يقتل أصحابه ] .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 529 ]
● جاءه رجل لـ يقتله فـ اكتشف أمره , و ظهرت حاله ، فـ قال له أصحابه إن هذا يريد قتلك ، فـ اضطــرب
الرجل من شدة الخوف و فزع ، فـ قال له : [ لن تراع ، لن تراع ، و لو أردت ذلك - أي قتلي - لم تسلـط
علي ] ، لأن الله - سبحانه و تعالى - أعلمه بـ عصمته له من الناس ، فـ عفا عنه و قد أراد قتله .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 530 ]
● لما فعلت قريش ما فعلت بـ سفير رسول الله حيث عقرت بعيره و أرادت قتله , و لم تقبل منه قـولاً و
لا رأياً , و عاد إلى النبي هارباً بـ نفسه , و في هذه الأثناء تبعت قريش بأربعين مجرماً من مجرميها يرمـون
معسكر النبي بـ الحجارة و النبل لعلهم يصيبون بعضاً من أصحاب رسول الله فناهضهم بعـــض أفــــــراد
المعسكر المحمدي فـ ألقوا القبض عليهم وأتوا بهم أحياء أذلا للنبي فـ عفا عنهم و خلى سبيلهم .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 342 ]
● سب كعب بن زهير الرسول فـ غضب عليه الرسول فلما جاءه كعب و اعتذر منه عفا عنه و لـــم
يعاتبه بل دافع عنه . [ الرحيق المختوم ص 418 ]
● لما نزل سبعون أو ثمانون رجلاً من التنعيم يريدون الفتك بـ المسلمين , فـ أُخذوا , و اعتقلوا , فـ أعتقهم
رسـول الله دون عِوض أو عقاب . [ الرحيق المختوم ص 325 ]
● أنه نادى أم المؤمنين - رضي الله عنها - بترخيم اسمها و يخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئــدة !
قالت عائشة - رضي الله عنها - : قال رسول الله يوماً : « يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام » .
[ صحيح البخاري ]
● و لما تزوج الرسول صفية بنت حيي - رضي الله عنها - كان يدير كســاءً حول البعير الـــــذي تركبه
لـ يسترها به ، ثم يجلس عند البعير فـ يضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب .
[ السيرة النبوية ص 272 , الجزء الثالث ] ، [ صحيح البخاري ]
● عن عمرو بن العـــاص - رضي الله عنه - أنه قــــال لـ رسول الله : أي الناس أحـــب إليـــك ؟ قـال :
« عائشة » . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 185 ] ، [ صحيح البخاري ]
● عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : [ أن النبي قبل إمرأه من نســـائه ثم خرج و لــم يتوضـأ ] .
[ رَوَاهُ الْخَمْسَةُ ]
● و قالت عائشة - رضي الله عنها - : ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله , ما دعـــاه أحــد مـن
أصحابه و لا أهل بيته إلا قال : « لبيك » . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 541 ]
● و قالت عائشة - رضي الله عنها - : كنت أشرب و أنا حائض ، ثم أنــاولـــه النبي فيضع فــاه علـى
موضع فـيّ ، و أتعـرق العَرْقَ فـ يتناوله فـ يضع فاه على موضع فيّ . [ السيرة النبوية ص 323 ، الجزء الثاني ]
● و كان تحته تسع نسوة و كان يعدل و يتحرى العدل ثـم يعذر إلى ربه وهو مشفـق خائـف فـيقول :
" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك " .
[ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 535 ]
● من حسن معاملته ماحدث في حادثة الإفك فـ لم يستعجل في أمــر طلاقهــا بل شـاور أهـل
بيته و صبر إلى أن برأها الله . [ زاد المعاد في هدي خير العباد ص 232 ، المجلد الثالث ]
● عن عائشــــة - رضي الله عنهـــا - قالــــت : [ كنـــت أغتســـل أنا و رســـول الله مـــن إنــــاء واحــد ] .
[ صحيح البخاري ، صحيح مسلم ]
● تقول السيدة عائشه - رضي الله عنها - : [ خرجت مع النبي في بعض أسفاره و أنا جاريـــة لــــم
أحمل اللحم و لم أبدن , فـ قال لـ الناس : { تقدموا فـ تقدموا ، ثم قال : تعالــــــي حتى أسابـقـك }
فـ سابقته فـ سبقته ، فـ سكت عني حتى حملت اللحم ، و بدنت و سمنت ، و خرجت معــه في بعـــض
أسفاره فـ قال للناس : { تقدموا فـ تقدموا ثم قال : تعالي حتى أسابقك } ، فـ سابقته فـ سبقني فجعل
يضحك و هو يقول : [ « هذه بتلك » ] . [ رواه أحمد ، و صححه الألباني في صحيحه ]
● تقول صفيه - رضي الله عنها - كان الرسول مِـن أبغض الناس إلي ، قتل زوجي و أبي و قومي فما
زال يعتذر إلى و يقول : [ إن أباك ألب علي العرب و فعل و فعل حتى ذهب ذلك من نفسي ] .
[ السيرة النبوية ص 257 ، الجزء الثالث ]
● كانت عائشة - رضي الله عنـها - إذا شربت مـن الإنــاء أخــذه , فـــ وضع فمه في موضع فمها و شرب .
[ السيرة النبوية ص 323 ، الجزء الثاني ]
● كان الرسول يخطب الناس ، فـ خرج الحسن بن علي - رضي الله عنه - ، و في عنقه خرقة يجرها
فـ عثر فيها ، فـ سقط على وجهه فـ نزل رسول الله عن المنبر يريده ، فلما رآه الناس أخــذوا الصبـي
فـ أتوه به فـ حمله فـ قال : [ قاتل الله الشيطان ، إن الولد فتنه ، و والله ما علمت أني نزلت عن المنــبـــر
حتى أؤتيتُ به ] . [ السيرة النبوية ص 282 ، الجزء الثاني ]
● يقول أحد الصحابة - رضي الله عنه - : [ رأيت رسول الله يمص لسانه أو شفته - يعني الحســـن
بن علي - رضوان الله عليه - ، و لن يُعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ] .
[ السيرة النبوية ص 278 ، الجزء الثاني ]
● يقول ابو قتادة - رضي الله عنه - [ خرج علينا النبي و أمامة بنت أبي العاص علـــــى عاتقــه , فـ
صلى ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع رأسه رفعها ] . [ السيرة النبوية ص 283 , الجزء الثاني ] ، [ صحيح البخاري]
● ملأ النبي فمه الطاهر بـ الماء ثم اقترب من الصغير محمود فطش الماء في وجهه ويقول محمـــود
: [ عقلت من النبي مجةً مجها في وجهي ، و أنا ابن خمس سنين ] .
[ السيرة النبوية ص 283 ، الجزء الثاني ] ، [ صحيح البخاري ]
● عـــن أنـــس - رضــــي الله عنــــه - أن النبـــــــي أخــــذ ولـــــده إبــراهيـــم ، فـ قبلـه و شمـــــه .
[ صحيح البخاري ]
● أن النبــي إذا مــر بــ الصبيان سلم عليهــم . [ زاد المعاد في هدي خير العباد ص 375 ، المجلد الثاني ]
● كان النبي يؤتــى بـ الصبيان فـ يدعوا لهم فـ أُتي بـ صبي فـ بال عليه فـ دعاء بـ ماء فـ أتبعــــه إيـاه
و لم يغسله . [ صحيح البخاري ]
● كان رسول الله لـ يُدلع لسانه للحسن بن علي , فــ يرى الصبــي حمـرة لسانــه , فـ يهـش لــه .
[ أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(12/408/5596) ، (15/431/6975) ]
● و كان الرســـــول يلاعـــب زينب بنــــت أم سلمـــــه , و هو يقـــول : يا زينب يا زوينـــب مــــــراراً .
[ صححه الألباني ]
● عن أنس - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قـال : كان رسول الله يزور الأنصار ، ويُسلِّـم علــى صبيانهم ويمسـح
على رؤوسهم . [ رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني ]
● يقول أسامة بن زيد - رضي الله عنه - : [ كان رسول الله يأخذني فـ يقعدنــــي على فخـــــذه ، و
يقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ثم يضمهما ثم يقول [ اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ] . كــــــان
ذلك الطفل الأسمر عنبراً في ثياب النبي . [ السيرة النبوية ص 327 ، الجزء الثاني ] ، [ صحيح البخاري ]
● تعثر أسامة بن زيد - رضي الله عنه - بـ عتبة الباب فـ شُج وجهه , فقال رسول الله : [ أميطــي عنــــه
الأذى " أي عائشة " فـ تقذرته فـ جعل يمص عنه الدم و يمجه عن وجهه ثم قال : { لو كان أســامـــــــــة
جاريه لـ حليته و كسوته حتى أنفقه } . [ السيرة النبوية ص 327 ، الجزء الثاني ]
● كان الحسن - رضي الله عنه - يصعد على ظهر النبــــي و هو يصلي" سـاجــد " فـ لا يرفـــع
من سجوده حتى يذهب . [ زاد المعاد في هدي خير العباد ص 257 ، المجلد الأول ]
● عن أنس - رضي الله عنها - قال : كان رسول الله أحسنُ الناسِ خُلقاً وكان لي أخ ، يُقال له أبــو
عُمير - وهو فَطيم - كان إذا جاءنا قال : [ يا أبا عُمير ما فعل النُّغير؟! ] النغير : طائر كان يلعب به .
[ أخرجه البخاري ]
|| .. ||